تقف أنت وخطيبتك في مكان عام ويلفت نظرك أحد الأشخاص بمظهره الكوميدي وتبدأ في فاصل من التريقة بعد أن تلفت نظرها إليه وما إن يقترب منكما حتي تصيح «خالو ماجد..».
تجلس مع خطيبتك في مكان عام وإلي جواركما منضدة عليها سيدة تضحك كل قليل بصوت عال يميل إلي الخلاعة.. وكلما اقتربت وخطيبتك من لحظة رومانسية تُطلق هذه السيدة ضحكتها المدوية.
عندما تدعوها للعشاء وتكتشف أنك نسيت محفظتك والأسوأ ألا يكون مع خطيبتك أي نقود، والأسوأ أن يتكرر معك هذا الموقف.
تقود سيارتك وإلي جوارك خطيبتك وتصيح فجأة «بُص أوضة الليفينج اللي في الفاترينة دي».. وتلتفت لثوان فتصطدم بالسيارة التي أمامك فينزل قائدها فاتحاً صوته في وجهك، وأنت تُنقّل النظر بينه وبين وجه خطيبتك.
عندما تتأخر عن موعد رجوعك بخطيبتك إلي منزلها فتجد الأب في انتظارك، تصافحه وقبل انصرافك يقول لك «عايزك دقيقة».. وحواره معك في هذه الدقيقة سيكون غالباً حول فكرة: «وناويين علي إمتي إن شاء الله».
عندما تكتشف أن خطيبتك لا تهاجمها آلام الضروس إلا عندما تكونان بمفردكما.
عندما تسألك خطيبتك عن أجمل ما فيها فتمعن في البحث عن إجابة رومانسية وتقول لها «لون عينيكي» فترد عليك بنصف ابتسامة «بس دول لينسيز».
عندما تتفق مع خطيبتك علي حضور حفل زفاف أحد أصدقائك فترتدي ألمع وأروش فساتينها وعلي باب القاعة تكتشف أن الفرح إسلامي.
عندما تكتشف أن أسعار الأجهزة وقطع الأثاث التي اتفقت مع أهل خطيبتك علي شرائها ليست كما كنت تتخيل أو تعرف نتيجة قلة خبرتك، ويكون عادياً أن تسمع جملة مثل «هو فيه حاجة دلوقتي بألف جنيه».
تذهب مع خطيبتك إلي كبابجي شهير ويقدم لكما القائمة وفيها أسماء لقطع اللحوم (موزة، نيفا، مخاصي، طحال... إلخ) وتسألك خطيبتك: يعني إيه مخاصي؟!
عندما تحاول أن تختلس نظرة إلي فتاة جميلة في مكان عام وتضبطك خطيبتك وتواجهك بسؤال بسيط «بتبص علي إيه؟!».
عندما تتصل بك علي موبايلك صديقة قديمة كنت قد أنهيت علاقتك بها وعادت للظهور وتتصل بك عدة مرات وأنت جالس مع خطيبتك وترفض الرد عليها.. المحرج أن تسألك خطيبتك «ما بتردش ليه؟!» والأشد إحراجاً أن تخطف خطيبتك الموبايل لترد هي بنفسها.
تغلق تليفونك لتجنب مثل هذه المكالمات وتفتحه فتجد خطيبتك تتصل بك وتسألك وهي متوترة «قافل موبايلك ليه؟!».
تجلس مع خطيبتك في مكان عام ثم تضحك فجأة وتقول لك بصوت عال «الراجل التخين اللي هناك دا وقّع الأكل»، فتلتفت فتجده ينظر إليكما أنتما - تحديداً - شذراً.
عندما يقول لك حماك «سوستة بنطلونك مفتوحة».
لمّا تكون قاعد مع حماتك وخطيبتك داخلة عليكو بالشاي، وهي بتصب لك الشاي يقع عليك ويغرقك - لحد هنا عادي - المحرج لما حماتك تقعد تشد فيك وهي بتقول لك «اقلع البنطلون.. اقلع البنطلون».
> لما تكتشف خطيبتك أنك مسجلها علي الموبايل باسم «Elmozza».
> لما تلاقي الجو في الشارع مناسب بعد سهرة رومانسية وإنت وخطيبتك في العربية وخلاص ها تروّحها.. وتطلب معاك «قبلة علي السريع»، وأثناء انهماكك في القبلة تري 2 أمناء شرطة واقفين لك بره العربية ومستنيينك لمّا تخلّص