وفى مصرتم اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير فى 3 يونيو من العام الجارى ، وصرح المتحدث الإعلامى لوزارة الصحية المصرية وقت إعداد هذه النشرة أن عدد الإصابات البشرية بلغ نحو 1003 إصابة، ويوجد تحت العلاج بالمستشفيات عدد 47 حالة، بينما توفيت ثلاث حالات فقط حتى الآن.
ومركز الأرض إذ يحذر من خطورة الوضع الصحى والبيئى فى مصر كونه سيكون عاملا مساعدا على انتشار الفيرس وتحوله إلى وباء، حيث يقدر الخبراء عدد الوفيات آن ذاك بنحو 18 مليون شخص، وتقدر منظمة الصحة العالمية عدد الوفيات حال تحول المرض إلى وباء فى أى دولة، ما بين 30 ـ 50% من جملة السكان فيها.
لذا وفى خضم الاستعداد الواجب لمواجهة احتمال انتشار عدوى انفلونزا الخنازير يتوجه مركز الأرض للسادة وزراء البيئة والصحة والحكم المحلي بالتأكيد على ضرورة أخذ الحيطة والحذر فى كل الإجراءات المتبعة التي اتخذت حاليا ومستقبلا, كما لابد من وضع منظومة حكومية تكون قادرة على معاونة الأفراد في الحفاظ على النظافة العامة والشخصية على السواء.
ومركز الأرض إذ يؤكد على أنه ليس هناك من سبيل لمواجهة أي انتشار مفاجئ للعدوى، دون وجود نظام متحضر للرعاية الصحية، متضمنا الاهتمام والالتزام بالسجلات الطبية، والكشف الدوري على كل مواطن، بالإضافة إلى الاهتمام الضروري والملزم بقضية النظافة العامة.
ويشدد مركز الأرض على أن المشاكل التى يعانى منها المصريون مع النظام الصحى ليست وليدة اليوم، فى دولة لا يتعدى متوسط الدخل بها 350جنيه شهريا، يصبح العلاج الخاص بها رفاهية لا تتمتع بها سوى الصفوة، ما يدفع الغالبية العظمى من الشعب للتوجه إلى المستشفيات الحكومية التى تقدم نظريا العلاج بالمجان، وهو ما يعنى قتامة الصورة للوضع الصحى فى مصر، خصوصا مع تزايد معدلات الأمراض الخطيرة التى تظهر فيها، إلى جانب احتضانها لعدد كبير من الأمراض المعدية المنتشرة مثل أمراض القلب والأمراض السرطانية.
ويحذر مركز الأرض من الخطورة التى ينطوى عليها الانتشار السريع لفيروس أنفلونزا الطيور، والخطورة الأكبر فى حال انتشار الأصابة بأنفلونزا الخنازير، حيث تشير التوقعات الحكومية إلى أنها ستكون كارثية وهو ما دفع المواطنين إلى الوقوع فى براثن الخوف والهلع خشية الإعلان عن ذلك رسميا فى ظل فقدانهم الثقة فى النظام الصحى المعمول به.
وما من شك فى أن الحكومة هي المذنب الأول في قضية النظافة فهي المسئولة عن وضع الأنظمة واللوائح، وتوفير الأدوات والآليات التي تعين الناس على الحفاظ على النظافة, بل وتلزمهم بها.
فهل هناك من يتفهم أو يستجيب؟ أم أن حكومتنا في واد آخر تماما ولا تعيش حياتنا ولا تشعر بمشكلاتنا كونها مشغولة عن شعبها بأشياء أخرى وتريد أن تضحى به؟!
ولذلك عرفت ليه بنعيش فى جزء صغير من مصر لان الحكومه ناويه تتكرم علينا بحفر المقابر الجماعيه فى باقى الجمهوريه والفاتحه على نصف الشعب وبذلك نبقوا استطعنا ان نستفيد من الجمهوريه كلها ولهم الاجر على ذلك