ايا نهر العا شقين اجبنى بحبا قد ظما حلقى
خيالا لى قد طاح فكرا واطلب منك ذا الدليـــــلى
فيا خيالى اسالة عن حبا كالظمانى والتنورى
فشق لى بسفينتى موج اجدة او فهمنى العراقيلى
ساحكى لك قبل ان ننطلق سويا قصـــــةًًٌ لى
ولا تمل منى ويكون لك ذا الجميلـــــــــــــــــــــى
واعرف ان بالك لى طويــــــــــــــــــلـى
كانت لى ذات مرة فتاتأاونشدها وتشجيـــــــــــنى
وكانت لى كبلبلةٌ فى رحاب البساتينـــى
افضت لها من وجدانى واحلامـــــــــــــــــــــــى
طلعها فى غروب الشمس عند الشفقــــى
تششق فى طلعهاكتغريد العصافيـــــــــــــــــــرى
ولولا يا نــــــــــهرى انها امننلــــــــــــــى
سرجاً ماكنت لها بالرفيقِى ولا القرينــــــــــــى
خجلا أو كسوفاً لا أرة من عيــــــــــــــبوىً
يكون لى جداراً أو كحصنٍ حصينـــــــــــــــــــــى
فهل هذا يا نهرى من عيوب العاشقينــــى
لحب العمر وود حبيبى لمقتبل السنينــــــــــــــى
اجابنى نهرى بغضبٍ أكمل سأجيبك بفهمى
لما فهمتنى ولهذا يكون فى سنتنالحبيبك دليلى
اراك تكن لها الود والحنينـــــــــــــــــــى
فهل تكن لك مثلما اكنت؛قلت لااعرف وماعرفتنى
حتى؛ ولا أنطلاقا حتى تعرفها لرفقتى
اذا كنت تحبهاحقاوهى لك كما تقول فلا تاتى على ظهرى
حتى تاتى يا صاحبى من باب العرفى و الودى
ولاتاتى بيتا من ظهره بدعوى الحب هكذا علمنى ربى
فلا تقول انى قد قسوت عليك هذا ارشد لسنتى
ولا تقلق انى لك مصاحبى قلت حقا قال حبيبـــــــــــى
نعم ولكن غير هذا فانى لست لك بمقرنى
ولا تاس على نفسك فحقا ما اشجاك اشجانــــــــــى
اهكذا يا نهرى قال نعم قلت سمعاً يا نهرى
قال لا قل سمعاً يا ربى قلت سمعاً لربـــــــــــــــــــى
وعهداً لرـبـــــــــــى لا أكلم الا حبيبــــــــى
ويكون لى فى رحاب الله رفيقـــــــــــــــــــــــــــــــى
هذاهو الحب يا صاحبى وستسمو كماتشاء من متعى
لا هكذاغيرة وستحكم كما شئت فى وادى الغزلــــى